في نطاق عالي تداول مغردون مقطع للعم معيض وهو يجلد أولاده وسط غضب عارم وكم هائل من الشتم و العن حيث تألمت من صوت الخيزران وكأنني أنا المجلود الجدير بالذكر أن هذا المقطع وجد الكثير من الاستحسان من قبل هؤلاء المغردون كما استاء منه البعض الآخر حتى طلبوا من الشؤون الاجتماعية التدخل لبتر مثل هذه التصرفات المشينة و العنيفة , بعيداً عن هذا أنا استغرب من الأصوات الكثيرة التي أيدت هذا العم وكأنه لم يلعن هذا الطفل البريء و الذي أراد أن يلعب وهو أبسط حق له , في نهاية المقطع مثل أي رب أسرة لا يعرف التربية لفت نظري أحد الكلام المشين الذي قام به العم منذ دخوله الهمجي وصولاً إلا هذه الجملة فليس من التربية أن تجعل البلاستيشن و الذي أسماه بالسوني نسبة لشركة المصنعة هي من تقود الدفة في تربية أبنائك , فهي فعلاً لم تُصنع لتنفع هذا الطفل بل وجدت لتسلية فقط فجملة ” حتى السوني مانفع فيكم ” يدل فقطعاً على الاستهتار في التربية ليته عندما ضربهم بتهور أو أستطيع أن أقول عندما عنف هؤلاء الأطفال ليته خرج ولم يخرج هذه الجملة , كما أستغرب من الأصوات التي تعزز تصرف هذا العم وهي نفسها من نادت بفصل أحد المعلمين حينما ضرب طالب فهو لا يعلم ماذا قال الطالب أو لما تصرف المعلم بهذه الطريقة السيئة بكل تأكيد ونسي أو تناسى ذلك حينما ضرب العم معيض أبناءه فكلاهما يربيان أجيال قادمة ! وأنا هنا لا أنادي بالضرب بشكل عام ولكن أطلب من الصوت المتناقض التوقف عن هذا الركض , في النهاية العصا ليس هو الحل سواء مع معلم أو عم أو أب , فالعنف دائماً ما يسبب الخوف الذي بدوره يبني شخصية ضعيفة أو يعيد تركيبة شخصية هذا المعنف ليكون هو معنف آخر غير الذي يعنفه , هؤلاء الأطفال بحثوا عن الشهرة من خلال مقطع تحدي ترى هل سيشتهرون بعد أن جلدوا ! واقعنا يقول نعم أحد الأصوات يقول منتخبنا السعودي يحتاج ذلك العم قمت بعمل رتويت لهذه التغريدة مع أنها لا تمثل رأيي .